يقوم العالم الإسلامي بشغف كبير وأهتمام بمتابعة مراسم أستقبال كسوة الكعبة وأستبدالها، حيث تبدء مراسم أستبدال كسوة الكعبة الجديدة وجاء هذا بعد التوجيه الرفيع الذي تم صدوره في التاسع من ذي الحجة إلى بداية السنة الهجرية الجديدة 1444، لكي يضيف هذا التاريخ رونق وشعور روحاني في تلك المناسبة الرائعة من كل عام هجري جديد، فهي كسوة للكعبة قبلة المسلمين والبيت المقدس من أطهر بقاع الأرض، ويتم تزينه على أتم وجه.
كسوة الكعبة الجديدة
تم تغيير موعد أستبدال الكسوة لكي يتم أستبدالها في مطلع السنة الهجرية بدلاً من ليلة التاسع من شهر ذي الحجة، ويعتبر هذا القرار سوف يظل بمثانة إجلال ورونق لهذا التاريخ تحديداً من كل عام هجري جديد، كونها قبلة المسلمين التي يتجه إليها المسلمين على مدار العام للتقرب إلى الله والشعور الروحاني الذي يشعر به المسلم في البيت المقدس.
يعتبر بيت الله من أطهر وأهم البيوت القاطبة في الدنيا بأكملها، لذلك يقوم المسلمين بالأهتمام بتفاصيل التزين ومراسم تغيير الكسوة وخامات القماش الذي يتم تصنيع كسوة الكعبة منها وغيرها من الأمور الأخرى التي يهتم بها المسلمين بشكل عام.